الصورة الفوتوغرافية الرقمية والأحكام الجمالية للأطفال
AL-Furat University Journal for Resarches and Scientific Studies
2012, Volume 5, issue 18,pp 21-45| Cite as
Limage photographique numérique et les jugements esthétiques des enfants
authors
Hodifa Wael
Abstract

Cette recherche a pour objet : l'effet des pratiques photographiques sur le jugement esthétique de l'enfant. Elle répond à ces questions: est-ce qu'il existe des différences au niveau du jugement esthétique des enfants avant et après l'initiation à la pratique photographique ? Quels sont les critères esthétiques relatifs à l'image photographique numérique que les enfants observés utilisent pour prendre leurs photographies préférées ? Nos hypothèses centrales sont qu'en pratique photographique, une initiation peut avoir un effet sur le jugement esthétique de l'enfant et que le jugement esthétique de l'enfant varie en fonction des représentations qui dépendent de son âge. Partant des résultats obtenus, nous constatons que les jugements esthétiques des enfants varient en fonction de l'âge. Nous observons une amélioration de la qualité des jugements chez les enfants initiés entre 7-8 ans et 10-11 ans. Toutefois il importe d'articuler âge et initiation. En effet, la différence entre enfants initiés et non initiés est clairement apparue, notamment au niveau de leur attention, leurs représentations et leurs jugements esthétiques. Les groupes initiés s'appuient sur la forme comme un élément essentiel pour produire leurs jugements esthétiques relatifs à la photographie. Les enfants initiés se sont efforcés d'obtenir des composantes perceptibles en profitant d'autres éléments esthétiques comme la couleur et la luminosité qui sont capables de créer l'équilibre entre tous les éléments. Les jugements des enfants non initiés ne semblent se fonder sur aucun critère esthétique apparent pour évaluer leurs photographies.

الكاتب
وائل كامل حديفة
الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة تأثير ممارسة الصورة الفوتوغرافية الرقمية على الأحكام الجمالية للأطفال، كما هدفت الدراسة أيضا إلى معرفة المعايير الجمالية التي يستخدمها الأطفال من أجل إعطاء قيمة أو حكم جمالي على الصور الفوتوغرافية، وبشكل خاص الصور الرقمية التي يلتقطونها. من أجل الوصول إلى غاية وهدف الدراسة الحالية قمنا باختبار دور التلقين (أي تزويد الأطفال بمعلومات عن مركبات وطبيعة الصورة الفوتوغرافية) والذي بدوره يساعد في تحريض الأطفال على اعتماد مجموعة من المعايير الجمالية أثناء التقاطهم لمجموعة من الصور الفوتوغرافية. العمل التجريبي طبق على (45) طفل تراوحت أعمارهم بين الخمس و العشر سنوات وكل فئة عمرية كانت موزعة في ثلاث مجموعات حسب التلقين المعطی. المجموعة الأولى : لم تتلق أي معلومات. المجموعة الثانية : تلقت معلومات بسيطة متعلقة بالشكل واللون المجموعة الثالثة: تلقت المعلومات المعطاة للمجموعة الثانية بالإضافة إلى معلومات متعلقة بالإطار والتباين والحركة والإضاءة. قمنا بمعالجة المعطيات المستخرجة إحصائية بالاعتماد على التحليل العاملي المتعدد. نتائج التحليل سمحت لنا بالتحقق من تأثير التلقين على إجابات الأطفال التي تعبر عن أحكامهم الجمالية المرتبطة بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها، كما سمحت لنا بالتحقق من تأثير العمر على إجابات الأطفال. هنا كان لا بد لنا من الأخذ في عين الاعتبار الربط و التمفصل بين هذين المتغيرين أي التلقين والعمر. لقد تبين لنا أيضا إن الأطفال من عمر العشرة سنوات والذين تلقوا معلومات مكثفة حققوا تطورا متناميا و ملحوظا، لاسيما في تبريراتهم لطبيعة المعايير الجمالية التي أخذوها في عين الاعتبار أثناء التقاطهم للصور الفوتوغرافية الرقمية. لقد أكملنا الدراسة التحليلية الأولى بدراسة تحليلية ثانية تقوم على تحليل مضمون بعض الصور التي التقطها الأطفال مع الاستناد إلى مضمون إجابات الأطفال على أسئلة المقابلات التي تمت بعد الممارسة التصويرية. لقد تم هذا الإجراء في الواقع من خلال تقاطع المعطيات الناتجة من المقابلات مع المعطيات الناتجة من الممارسات التصويرية للأطفال مع الأخذ في عين الاعتبار التمييز بين الثلاثة أنواع من المعايير الجمالية : طبيعة الصورة، شكل الصورة و مركبات الصورة. الدراسة التحليلية الثانية بينت لنا الارتباط النسبي بين العمر والتلقين. كما بينت لنا بوضوح إن التلقين المكثف يحرض عند الأطفال من عمر العشرة سنوات نوع من التصورات التجريدية التأملية. هذه التصورات قادت الأطفال إلى تعديل أحكامهم الجمالية المرتبطة بالصورة الفوتوغرافية، كما قادتهم إلى أن يعتبروا إن الشكل واللون هما العنصران الأساسيان اللذان يعطيان الصورة الفوتوغرافية الملتقطة الجمال الحقيقي.