اعلانات هامة

 The research studies the situation of scientific research in Syria and the Arab countries, compared to the developed countries, the efforts of research and development are centered in government centers (universities, research centers). The role of the private sector in funding and development of research is absent.

Arabic scientific research is characterized by a decrease of its funding. The expenditure on the Arabic scientific research is lower than the acceptable world level (1% of the national income). This leads to deficiency in the infrastructure necessary for the scientific research, and consequently to the decrease in scientific productivity in the Arabic World.

In developed countries, they realized that the nation's success, greatness and superiority were due to the scientific, intellectual and behavioral capacities of its people, and the United States of America, Japan, China, Malaysia and the European Union were estimated to spend approximately $417 billion in research and development, which exceeded three quarters of the total world spending on scientific research.

We also mentioned the factors that led the Arabic society to this current scientific level, and the difficulties that hinder the Arabic researcher, and limit his scientific productivity. The following are some of these difficulties: Shortage in financing and funding and there is no attention of the Arabic researcher and the political system and absence of clear scientific policies and strategies.

Finally, we offer some recommendations that make the scientific research active and effective in all the sides of the Arabic daily life, to benefit the experiences of developed countries in the localization of technology and development .

Key word : investing – scientific research – productivity.

 إن هذا البحث يتناول واقع البحث العلمي في سورية والدول العربية، مقارنة بالدول المتقدمة، حيث تتركز جهود البحث والتطوير في المراكز الحكومية العربية (الجامعات – مراكز البحوث)، ويلاحظ غياب دور القطاع الخاص في عملية البحث والتطوير وفي تمويلها، فالبحث العلمي العربي يتصف بانخفاض حجم الإنفاق عليه حيث يتدنى حجم الإنفاق على البحث العلمي والتطوير دون الحد المقبول عالمياً 1% من الدخل القومي الإجمالي.

وهذا يؤدي إلى عدم توفر البنية التحتية اللازمة للبحث، وانخفاض الإنتاجية العلمية في الوطن العربي. أما في الدول المتقدمة فإنهم أدركوا أن نجاح الأمة وعظمتها وتفوقها يرجعان إلى قدرات أبنائها العلمية والفكرية والسلوكية، وقد قدر إنفاق الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والصين والماليزيا والاتحاد الاوروبي على البحث والتطوير بما يقارب 417 بليون دولار، وهو ما يتجاوز ثلاثة أرباع إجمالي الإنفاق العالمي بأسره على البحث العلمي.

 كما تم التطرق إلى العوامل التي أوصلت المجتمع العربي إلى مستواه العلمي الحالي، والصعوبات التي تعيق الباحث العربي وتحد من إنتاجه العلمي ومن أهم هذه الصعوبات: عدم توفر التمويل المالي اللازم وعدم الاهتمام بالباحث العربي وكذلك النظام السياسي وغياب السياسات والاستراتيجيات العلمية الواضحة.

وأخيراً تم التوصل إلى بعض المقترحات التي تجعل البحث العلمي فاعلاً ومؤثراً في مختلف جوانب الحياة بالاستفادة من تجارب الدول الاجنبية والمتقدمة في توطين التكنولوجيا والتنمية.

الكلمات المفتاحية : الاستثمار – البحث العلمي – الإنتاجية العلمية.